وكانت وسائل الاعلام المحلية قد ذكرت في وقت سابق ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل 25 شخصا. وتستمر الاشتباكات بين المجموعتين المسلمة والبوذية منذ نهاية الشهر الماضي، وبدأت اثر اغتصاب وقتل امرأة بوذية في تونغوت بولاية راخين في 28 مايو/أيار الماضي.
واتهمت طائفة أراكان البوذية طائفة روهينغيا المسلمة بتنفيذ هذه الجريمة.
وأوقفت مجموعة البوذيين يوم 3 يونيو/حزيران حافلة ركاب وقتلوا 10 مسلمين كانوا على متنها انتقاما من اغتصاب وقتل امرأة بوذية.
وبعد ستة ايام هاجم الالاف من المسلمين الاحياء البوذية الواقعة في ولاية راخين والعديد من القرى حولها وقاموا بحرق المنازل وضرب المواطنين.
وتسببت هذه الاحداث الدموية في تصعيد التوتر الطائفي في ميانمار وتحولت أعمال الشغب في بداية هذا الأسبوع الى اشتباكات مسلحة باستخدام سكاكين وأسلحة نارية.
ولم تعترف الحكومات العسكرية التي حكمت ميانمار في الفترة بين الاعوام 1962 و2011 بطائفة روهينغيا المسلمة كمواطنين واعتبرتهم من مواطني بنغلاديش، يقيمون في ميانمار مؤقتا.
يذكر ان التعداد السكاني الذي أجرته السلطات العسكرية في العام 1983 لم يشمل طائفة روهينغيا المسلمة من بين اقليات ميانمار.
سيريان تلغراف | وكالات