قلبت الفنانة المصرية رانيا يوسف معايير الموضة في مصر والعالم العربي بارتدائها فستانا يظهر أكثر مما يستر من جسدها في الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي.
وأثارت رانيا يوسف جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوالت الردود على مظهر الفنانة بعبارات تدين جرأتها الزائدة في فستانها الذي لبسته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40.
وكانت الفنانة قد ظهرت، يوم الخميس 29 نوفمبر الجاري، في الحفل الختامي للمهرجان بفستان طويل من القماش الشفاف الأسود، ومن تحته لبست زيا أشبه بثياب السباحة.
وأشعلت جرأة الفنانة الزائدة حوارا ناريا على الإنترنت، أدان فيه معظم المشتركين في شبكات التوصل الاجتماعي الفنانة المصرية على ظهورها “الفاضح”، بينما دافع آخرون عن حقها في ارتداء ما يوافق قناعاتها.
وقال الداعية الإسلامي، مظهر شاهين، في تعليقه على زي رانيا يوسف: “هل أصبح العري والعهر حرية؟ أطالب بمحاسبة القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي على السماح بظهور هذه الفنانة المغمورة غير المسؤولة بملابس شبه عارية تسيء إلى سمعة مصر وتخدش الحياء والذوق العام”.
أما رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، فقد قال على صفحته في تويتر: “مكانش فستان ده.. بتاع رانيا يوسف خلاص التايم لاين اتحجز.. صحوني لما فلسطين تبقى دولة وترامب يتصالح مع الصين وكوريا الشمالية.. والأهلي ياخد الدوري”.
وذكرت صحف مصرية مختلفة أن الفنانة، رانيا يوسف، اعتادت إثارة الجدل من وقت لآخر، بأزيائها الجريئة أو بمشاهد الفيديو التي تظهرها وهي ترقص في أحد الملاهي. وتعرضت دائما لانتقادات لاذعة وهجوم حاد بسبب تصرفاتها.
سيريان تلغراف