بيعت أولى الساعات الرقمية في العالم، في مزاد علني مؤخرا، والتي صنعها وطورها المهندس والمخترع البريطاني، توماس بروملي، عام 1961.
وأطلق العالم على ساعته الرقمية الجديدة اسم، “Digitron Electric Clock”، التي قام بصناعتها معتمدا على نفسه في غرفة من منزله الواقع في مدينة “هال” البريطانية.
والمثير في القصة هي التكلفة المالية الباهظة التي أنفقها بروملي على براءة الاختراع، والتي قدرت بملايين الدولارات آنذاك، إذ لم يستطع تجديدها لأكثر من 3 سنوات فقط.
وفي هذا السياق، أكد خبراء أوروبيون أن العالِم كان ليصبح شخصا ثريا جدا لو أنه قبل تجديد براءة الاختراع لبضع سنوات أخرى.
وعلى ضوء ذلك، استفاد علماء يابانيون من امتناع بروملي عن تجديد براءة اختراعه، إذ قاموا بنسخ ساعته، وصناعة نموذج مشابه جدا لها، فباعوا منه عشرات الآلاف حول العالم.
توفي بروملي عام 1990، في حين أكد ابنه أن العالِم أراد جديا صناعة نسخ أخرى من الساعة الرقمية، إلا أنه لم يكن يملك التجهيزات والمنشآت اللازمة لذلك.
سيريان تلغراف