قال المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري، الخميس، إن ما تبحث عنه واشنطن هو هزيمة دائمة لـ”داعش” وعملية سياسية متجددة لا رجعة عنها بسورية يقودها الشعب وتمهد لها الأمم المتحدة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تبحث عن تخفيف حدة الصراع الذي سيشمل مغادرة جميع القوات التي يقودها الإيرانيون من سورية بأكملها، بحسبما نشرته الخارجية الأمريكية على “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
وفي إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، قال جيفري في السياق بأنه يعتقد أنه “لا يمكن أن تكون هناك هزيمة دائمة لداعش حتى يحصل تغيير جذري في النظام السوري وتغيير جذري في دور إيران في سورية”.
وتابع بالقول إن وجود إيران في سورية ساهم بشكل كبير في نهوض “داعش” في المقام الأول في عامي 2013 و2014.
هذا وصرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية بأن بلاده “تظهر اهتماما بالتوصل إلى حل سياسي من خلال الطرق المختلفة التي تمتلكها، ليس فقط الدبلوماسية ولكن الطرق الأمنية والعسكرية، من خلال الأدوات الاقتصادية والأصول الأخرى التي تملكها الولايات المتحدة والتي تنشرها في هذا الصراع”.
واختتمت الخارجية الأمريكية سلسلة تغريداتها بالقول إن الخطوة الأولى الآن هي تشكيل لجنة تحت رعاية الأمم المتحدة بحلول نهاية العام لبدء العمل على الدستور السوري، مشيرة إلى أنها خطوة حاسمة نحو إعادة تنشيط العملية السياسية.
سيريان تلغراف