أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المقومات الأساسية، التي ساهمت في امتلاك سورية لاستقلالية قرارها خلال العقود الماضية هو الأمن الغذائي الذي وفره القطاع الزراعي في البلاد.
وجاء تصريح الرئيس السوري خلال استقباله، أمس الخميس، أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب.
وأضاف الرئيس السوري أن “القطاع الزراعي كان من أوائل الأهداف بالنسبة للإرهابيين، حيث قاموا بقطع الطرقات لإيقاف نقل المحاصيل الزراعية، وكانوا ينفذون ما تقتضيه المشاريع الخارجية للمنطقة والتي تقوم على منع الدول من ألا تكون سيدة قرارها”.
واعتبر الرئيس الأسد أن “الاتحادات والنقابات الشعبية لا تلعب دورا مهنيا فقط وإنما لها دور سياسي كونها الوسيط الحقيقي بين السلطة التنفيذية وبين الشعب ودور اجتماعي لقربها من جميع طبقات المجتمع وعليها أن تأخذ دورها في التوعية من المشاكل والأخطار التي تواجهها المجتمعات العربية ومنها مشكلة التفكك الاجتماعي التي بدأنا نراها والتي ستكون مدخلا للخارج في تحقيق مشاريعه باشعال الحروب الأهلية في المنطقة”.
وشدد الأسد على أن النهوض الحقيقي في أي قطاع من القطاعات يتطلب امتلاك مفاتيح التطور التكنولوجي والبحثي.
سيريان تلغراف