اعتبر الخبير العسكري الأمريكي مايكل كوفمان، أن القوات الروسية حصلت على خبرة قيّمة في الأراضي السورية، وأن سورية أصبحت المكان الذي شهد فيه الجيش الروسي تغيرات وتحولات كبيرة.
وكتب كوفمان في مقال نشرته مجلة National Interest أن الصراع السوري كان بمثابة “حرب سعيدة” بالنسبة لروسيا، لأنه أعطى للعسكريين الروس قدرة كبيرة من الخبرة والابتكار.
وأضاف أن الجانب الروسي نشر حوالي ثلثي أنواع الوسائط الجوية التكتيكية المتوفرة لديه على الأراضي السورية.
وأشار إلى أن جميع طبقات الصناعات الدفاعية الروسية من العامل البسيط إلى كبار الضباط المختصين، حصلوا على معرفة كبيرة بالأساليب الحديثة للعمليات القتالية واستفادوا في تصميم ووضع الأفكار الجديدة التي يمكن استخدامها بنجاعة خلال النزاعات المسلحة الجديدة.
وأضاف كوفمان، أن عملية مكافحة الإرهاب في سورية أظهرت لروسيا أوجه القصور الموجودة لديها، فعلى سبيل المثال تبين لها ضرورة امتلاك الذخائر من العيار الخفيف وأخرى ذات مدى بعيد يمكن استخدامها من خارج منطقة تأثير أسلحة العدو، وضرورة امتلاك المزيد من الأسلحة المدفعية الموجهة.
سيريان تلغراف