اعترف سلفاتوري مانينو البالغ من العمر 52 عاما، الذي اختفى في إيطاليا تاركا لزوجته حقيبة من النقود، أنه لا يعاني من فقدان الذاكرة ولم يذهب إلى امرأة أخرى.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن مانينو الذي ترك النقود ورسالة مشفرة لابنه يعتذر فيها منه، أقر بأنه هرب من إيطاليا بسبب تذمر حماته المستمر، فهو لم ولا يعاني من أي فقدان للذاكرة، بل أراد العيش بسلام وحسب، بعيدا عن حماته النكدية.
وكان مانينو قد قال للشرطة الاسكتلندية آنذاك إنه فقد الذاكرة ولم يستطع التعرف على عائلته. في ذلك الوقت، وفي محاولة لشرح سلوك الرجل، اشتبهت الشرطة الاسكتلندية بأن مانينو مختبئا من المافيا الصينية.
واعترف مانينو بقوله:
“لقد فعلت ذلك للتخلص من ملاحقة حماتي.. أنا لم أفقد ذاكرتي أبدا.. كنت أريد أن أثبت لعائلتي أنني مهم بالنسبة لها.. وأرغب في استعادة مكاني في البيت بصفتي زوجا وأبا، لأنني شعرت بأن حماتي سلبتني ذلك”.
وألقى معارف وجيران مانينو، في إيطاليا، اللوم عليه ودانوه ولم يتفهموا قراره في اتخاذ مثل هذه الخطوة اليائسة، ولم يقتصر الأمر برأيهم على جعل أفراد أسرته يعانون ألم فقدانه، بل إنه أرهق الشرطة في البحث عنه معنويا وماديا.
وقال ممثل الشرطة: “زوجته فرانتشيسكا تعيسة للغاية، لقد جعلها تعاني، وأمها ليست بهذا السوء، هناك من هو أسوأ بكثير”.
سيريان تلغراف