أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الاستخبارات العسكرية الروسية في محاربة الإرهاب وتصفية قادة التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال بوتين خلال المراسم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الاستخبارات العسكرية في روسيا، اليوم الجمعة، إن “خطر النزاعات في العالم يتزايد للأسف، وتستخدم الاستفزازات والأكاذيب السافرة، وهناك محاولات للإخلال بالتوازن الاستراتيجي، وزعزعة منظومة القانون الدولي”.
وتابع أن الإرهابيين والمتطرفين يستفيدون من ذلك، وحاولوا “نشر الفوضى والعنف في سورية”، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وأكد أن الاستخبارات العسكرية “لعبت دورا كبيرا في تصفية قادة العصابات وتدمير قواعدهم والبنية التحتية للمسلحين… من خلال الضربات الدقيقة والقاضية التي قام بها طيراننا وأسطولنا”.
وأضاف أن للاستخبارات العسكرية مساهمة كبيرة في “عودة السلام إلى الكثير من المناطق السورية، ووقف إراقة الدماء وفتح الطريق إلى إيجاد التوافق، وما لا يقل أهمية عن ذلك هو أننا وجهنا الضربة إلى الإرهابيين لمنعهم من العودة إلى أراضينا”.
وأضاف بوتين أنه على علم بـ “القدرات الفريدة” للاستخبارات العسكرية، مشيدا بدقة المعلومات والتقارير التحليلية التي تقدمها الاستخبارات لقيادة البلاد.
وأكد أن تطوير القوات المسلحة من أولويات القيادة الروسية، وأن تعزيز قدرات الاستخبارات العسكرية أحد أهم اتجاهات هذا العمل.
سيريان تلغراف