أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، أن سلطات بلاده ستبدأ أواخر العام الجاري وأوائل السنة القادمة بعمليات استكشاف جديدة للنفط والغاز برا وبحرا.
وقال غانم، في تقرير قدمه اليوم الخميس حول عمل وزارته في العامين 2017 و2018، إنها “وضعت رؤية طويلة الأجل ومستهدفة لسنوات طويلة تصل إلى العام 2033 ضمن خطة الإنتاج والحفر والاستكشاف والدخول إلى المناطق المأمولة سواء البرية أو البحرية”.
وأضاف غانم: “قد دخلنا إلى المنطقة المأمولة البرية الأولى في شمال دمشق، حيث أن الاحتياط الجيولوجي بلغ 20 مليار متر مكعب من الغاز، وتوسعنا في هذه المنطقة ضمن خطة مستقبلية”.
وتابع وزير النفط السوري: “وفي القطاع البحري سيكون هناك توجه في هذا الموضوع الذي سيبدأ مع نهاية هذا العام، وستكون هناك انعكاسات إيجابية من حيث الإنتاج وبالتالي انعكاسه على واقع الطاقة بشكل كبير، ويكفي أن نعرف أنها منطقة مأمولة جدا، حيث أن المنطقة البحرية والمناطق البرية سيكون فيها توسع أفقي في موضوع الحفر والاستكشاف، ما سينعكس إنتاجا، وبالتالي سيعطي انعكاساً اقتصادياً كبيراً على واقع الطاقة وعلى القطاع الاقتصادي بشكل كبير”.
وأشار غانم إلى أن كل المناطق النفطية في بداية مرحلة 2017 كانت خارج سيطرة الحكومة السورية لكن عمليات الجيش السوري أسفرت عن تحرير أغلب المنشآت النفطية بنهاية 2018.
كما ذكر الوزير السوري أن الإنتاج من الغاز، الذي كان قبل الأزمة 10.3 مليون متر مكعب يوميا، ارتفع مع خطوات التحرير بشكل كبير، وأوضح: “مع العمل لسنة واحدة فقط، استطعنا أن نجعله 15.5 مليون متر مكعب، ثم ليرتفع الإنتاج اليوم إلى 16.5 مليون متر مكعب من الغاز يوميا”.
وشدد غانم على أن السلطات السورية استطاعت وعلى الرغم من ذلك أن تدخل في الخدمة خلال هذه الفترة 24 بئرا غازية و52 بئرا بترولية، وأكد أن “الوزارة مستمرة بعملية الحفر ضمن عمل مبرمج لهذا الموضوع”.
سيريان تلغراف