قامت تركيا خلال الفترة الماضية، بإنشاء 3 مستشفيات في المناطق المحررة من المسلحين عبر عملية درع الفرات، بهدف تشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
وأنشأت تركيا المستشفيات في مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا، وبلدة جوبان باي (الراعي) ومنطقة مارع، ولاسيما أن المناطق المذكورة شهدت في الآونة الأخيرة تزايدا في عدد السكان، بسبب موجة العودة الناجمة عن استتباب الأمن فيها.
ويتسع مستشفى الباب لـ 200 سرير، وكذلك مستشفى بلدة الراعي، بينما تصل القدرة الاستيعابية لمستشفى منطقة مارع إلى 75 سريرا.
وبدأت تركيا بإنشاء مستشفى مدينة الباب العام الماضي، ليدخل حيز الاستخدام الأسبوع الماضي.
أما مستشفى منطقة مارع وبلدة الراعي، فيستعدان لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في أقرب وقت.
ويوجد في مستشفى الباب 8 غرف لإجراء العمليات الجراحية، و 10 أسرة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و18 سريرا للبالغين.
كما يحتوي المستشفيان 16 وحدة لغسيل الكلى، مجهزة بالمعدات اللازمة، و4 عيادات لأمراض الأسنان، ووحدة للتصوير الإشعاعي وأخرى للتنظير.
ويعمل في مستشفى الباب كادر طبي ضخم مكون من 275، عاملا في مجال الصحة، بينهم 56 طبيبا مختصا، وجلهم من السوريين.
وفي مستشفى مارع الذي يتكون من 75 سريرا، توجد فيه 5 غرف لإجراء العمليات الجراحية وغرفة للتوليد، وعيادتان لأمراض الأسنان، و4 أسرة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و4 أخرى للبالغين، و10 وحدات لغسيل الكلى.
سيريان تلغراف