وقعت “وزارة الكهرباء السورية” عقدين مع الجانب الإيراني لتطوير المحطة الحرارية بحلب، وبناء محطة تحويل في اللاذقية، بقيمة نحو نصف مليار دولار، وفق ما أكده مصدر مسؤول في الوزارة.
ونقلت جريدة “الأيام” عن المصدر قوله إن سورية تحتاج لاستثمارات تفوق 10 مليارات دولار، حتى يتم إصلاح ما تدمر على صعيد الكهرباء بسبب الأزمة وذلك وفقاً لتقديرات أولية.
وفي مطلع الشهر الجاري، طلبت “وزارة الكهرباء” من إدارة شركة “أي بي آر سي” الحكومية الإيرانية، الإسراع في تقديم عرضها الفني والمالي بما يخص إعادة صيانة محطة توليد حلب الحرارية البالغة استطاعتها 1,065 ميغاواط، خلال 60 يوماً كحد أقصى.
ومن المقرر أن تباشر “شركة مبنا” الإيرانية قريباً بتنفيذ محطة توليد الطاقة في اللاذقية، باستطاعة 540 ميغاواط ساعي، وكلفة تصل إلى 213 مليار ليرة سورية.
وأبرمت الوزارتان السورية والإيرانية العام الماضي، عقوداً ومذكرات تفاهم لتحسين واقع الكهرباء، تضمنت إنشاء محطة توليد باللاذقية، و5 مجموعات غازية في بانياس، وإعادة تأهيل وتفعيل محطات توليد بريف دمشق وحمص وحلب ودير الزور.
وتجري الوزارة حالياً مناقشات مع الطرف الإيراني، لتنفيذ مزرعة ريحية من أجل إنتاج الكهرباء باستطاعة 50 ميغاواط، وضخها في الشبكة الكهربائية السورية، إضافة إلى مشروع آخر لإنتاج الكهرباء عبر الألواح الشمسية باستطاعة 97 ميغاواط.
سيريان تلغراف