قدرت الشركة السورية للنفط إجمالي خسائر قطاع النفط السوري منذ بداية الأزمة في 2011 وحتى منتصف العام الجاري، بحوالي 252 مليون برميل بقيمة 2.623 مليار ليرة سورية.
وقالت الشركة إن قيمة إجمالي الخسائر المادية لها، بلغت نحو 55 مليار ليرة نتيجة النهب والتخريب وسرقة المعدات والتجهيزات.
وأوضحت الشركة أنها باشرت في إعادة تأهيل عدد من الآبار بهدف زيادة الإنتاج وتحسين واقع العمل وذلك بعد تحرير عدد من الحقول في المنطقة الوسطى وفي دير الزور.
وأنتجت السورية للنفط نحو 9.14 مليون برميل نفط خلال النصف الأول من العام الجاري، وبمعدل وسطي يزيد على 50.5 ألف برميل يوميا، حسب البيان.
وتوزعت الكمية المنتجة على 6.9 مليون برميل نفط خام ثقيل أنتجت في الحسكة، و390.4 ألف برميل في المنطقة الوسطى، و1.7 مليون برميل نفط خام ثقيل من حقل الجبسة، و147.5 ألف برميل نفط خام ثقيل من حقول المهاش.
وفيما يتعلق بإنتاج الشركة من الغاز خلال الفترة المذكورة، فقد بلغ نحو 1.75 مليار متر مكعب بمعدل نحو 9.66 ملايين متر مكعب يوميا، منها 1.6 مليون متر مكعب غاز حر، و121.3 ألف متر مكعب غاز مرافق.
وأوضحت الشركة أنها حفرت 3 آبار وهي صدد 9 وقارة 3 وأبو رباح 20، وتمكنت من إدخالها الخدمة والإنتاج، كما أنهت إصلاح 5 آبار هي زملة 1 وقارة 1 وزملة 2 وبريج 1 ودبيسان 1.
وأشارت إلى تنفيذها نحو 45% من خطتها الاستثمارية خلال النصف الأول من العام، وتركزت أعمالها على التنقيب عن الثروة النفطية واستثمارها والاستبدال والتجديد ومباني سكن العاملين والطاقات المتجددة، حيث بلغت اعتماداتها للعام الجاري 10.5 مليار ليرة سورية.
جدير بالذكر أن الشركة السورية تتبع وزارة “النفط والثروة المعدنية” بسوريا، وتضم الأولى كل الشركات العاملة والمشتركة مع الشركات الأجنبية، كشركتي “الفرات للنفط” و”حيان للنفط” وغيرهما، ويصل عدد العاملين فيها إلى 20 ألف عامل.
سيريان تلغراف