غادر المئات من مهجري الغوطة الشرقية منطقة عفرين، في القطاع الشمالي من ريف حلب.
وفي التفاصيل التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 200 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية، غادروا مدينة عفرين وريفها، متجهين نحو محافظة إدلب.
وأكدت المصادر التي نقل عنها المرصد السوري أن الأسباب التي دفعت المهجرين للنزوح مجددا نحو محافظة إدلب، هي النقلة الجديدة في التغيير الديمغرافي من قبل فصائل عملية “غصن الزيتون”، حيث تعمد الفصائل للتضييق على قاطني مدينة عفرين من مهجري الغوطة وممن جرى توطينهم فيها سابقا بإشراف من السلطات التركية، ودفع هؤلاء إلى ترك مساكنهم والنزوح نحو مناطق أخرى.
كما أفاد المرصد بأن الفصائل تتعمد طردهم بشكل مباشر، بذريعة استقدام عوائل مقاتلي فصائل عملية “غصن الزيتون” وتوطينهم في المنطقة.
كما رصد المرصد السوري في 13 من أيلول 2018، توترا في مدينة عفرين، نتيجة الانتهاكات التي تطال مهجرين من غوطة دمشق الشرقية، من قبل الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون”، والتي تعمدت بعد توطين المهجرين القادمين من الغوطة الشرقية في المنطقة، إلى ممارسة الانتهاكات والتجاوزات بحقهم، حيث قام فصيل “الجبهة الشامية” بطرد 15 عائلة مهجرة من غوطة دمشق الشرقية، من منازل جرى توطينهم فيها بمدينة عفرين، من قبل المجلس المحلي في المدينة.
وأكدت المصادر أن عملية الطرد جرت من قبل مقاتلين في الجبهة الشامية المنضوية تحت راية عملية “غصن الزيتون”، وجرى توطين عائلات مقاتلين يتبعون للجبهة.
سيريان تلغراف