اعتبر الخبير العسكري الروسي ميخائيل خودارينوك، أن الفرقاطة الفرنسية “أوفيرن”، تتحمل جانبا من المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية “إيل-20” قبالة الساحل السوري أمس.
وذكر الخبير، أن خطأ الفرقاطة الفرنسية يكمن في أنها بتواجدها قرب الساحل السوري، خلقت مصاعب إضافية لوسائط الدفاع الجوي السورية.
واعتبر أن الفرقاطة قدمت عن قصد أو غير قصد، مساهمتها السيئة في تعقيّد الوضع الجوي في المنطقة، وخلقت صعوبات إضافية محددة لبطاريات الدفاع الجوي السورية، بحضورها في المكان والزمان غير المناسبين.
وقال، إن قيام السفينة الحربية الفرنسية، في تلك الفترة بالذات بإطلاق صواريخ مجنحة، خلق صعوبات إضافية في الوضع المعقد أصلا عند الشاطئ البحري الجنوبي لسوريا يوم أمس، مما يسمح بالقول، إن الفرقاطة الفرنسية تتحمل جانبا من المسؤولية عن إسقاط “إيل-20”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فقدان الاتصال بطائرة استطلاع “إيل-20” كان على متنها 14 عسكريا روسيا الليلة الماضية قبالة الساحل السوري.
وحملت الوزارة إسرائيل مسؤولية الحادث، مؤكدة أن المقاتلات الإسرائيلية التي أغارت على سوريا تسترت بالطائرة الروسية، مما جعل الدفاعات السورية تخطئ هدفها وتصيب “إيل-20”.
سيريان تلغراف