تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم كيسلياكوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس“، حول ميل الوضع إلى التعقيد والخطورة في إدلب مع مزيد من التدخل التركي.
وجاء في المقال: وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، مليئة بالعناوين المثيرة، من نمط ” الجيش التركي يندفع إلى إدلب”، وتتحدث عن عدة أرتال مؤللة عبرت حدود مقاطعة هاتاي التركية، في طريق مباشر إلى العش الإرهابي في الشمال السوري.
نوايا الأتراك تبدو للوهلة الأولى مفهومة: دعم إدلب التي لا تزال تقاوم، بضربات من الشمال. لا سيما وأن جيش أردوغان لديه ما يكفي من المعدات والخبرة القتالية.
وفي الصدد، يذكّر الخبير العسكري ألكسندر موزغوفوي بأن الجيش التركي أحد أقوى الجيوش في أوروبا. وقدرته القتالية لم تكن يوما موضع شك، ولديه منذ وقت طويل قوة كبيرة على الحدود مع سوريا ويقوم بعمليات صغيرة هناك بشكل دوري.
وأضاف: “عارض أردوغان الهجمات على إدلب، وشدد على ذلك في القمة. ولذلك، فإن الأتراك، على الأرجح، سيصنعون نوعا من الحجر الصحي، لأن بقايا الإرهابيين سيخرجون حتما من إدلب عندما يدخل الجيش السوري في هجوم واسع النطاق. ولكن إذا تطلب الأمر سيستخدمون كل ما لديهم من دون تفكير”.
في هذه الأثناء، يصرخ الإعلام الأمريكي، قائلا “الروس سيضربون شبابنا الأمريكيين في سوريا!”. وكحجة، يسوق الصحفيون واقعة القيام بقصف الإرهابيين في محافظة إدلب.
الخبراء الذين سألتهم “موسكوفسكي كومسوموليتس” رأيهم متأكدون من الأمريكيين خائفون للغاية من أن يسحق جيش الأسد، بدعم من القوات الجوية الروسية والوحدة التركية، بقايا المتطرفين الإسلامين في محافظة إدلب..
ويصل كاتب المقال إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى محميات مليئة بالمعسكرات والسلاح تعد فيها من يسمى معارضين معتدلين وأقل اعتدالا، لإدارة الفوضى في الشرق الأوسط.
سيريان تلغراف