نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، أمس الأربعاء، وجود أدلة تشير إلى تحضير منظمة “الخوذ البيضاء”، مع إرهابيين سوريين، لهجوم باستخدام المواد السامة ضد المدنيين في سوريا.
وتحدث روبرتسون تعليقا على بيان صدر، سابقا الأربعاء، عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، جاء فيه نشطاء “الخوذ البيضاء” يقومون بتصوير مقاطع فيديو مفبركة، في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وظيفتها اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.
وذكر المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية أيضا أن “الخوذ البيضاء” يعدون مع المسلحين من عناصر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، لاستخدام مواد سامة حقيقية ضد المدنيين.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي بهذا الصدد: “لا توجد أي أدلة على الإطلاق تدعم هذا الادعاء. إن الخوذ البيضاء منظمة غوث أنقذت آلاف الأرواح البشرية وهي تواصل نشاطها في الرد على القصف الروسي والسوري. والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يستمران في دعمهما لنشاطاتهم البطولية”.
واعتبر روبرتسون أن على روسيا “أن تتصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي وأن تسخر نفوذها لمنع نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد من مواصلة أعماله الوحشية”، متهما موسكو بأنها “تتعمد تشويه الحقائق لمهاجمة المتطوعين الذين ينقذون الأرواح البشرية”.
واتهمت موسكو ودمشق منظمة “الخوذ البيضاء” مرارا بالقيام بنشاطات مريبة تحت ستار إغاثة متضرري الحرب في سوريا، وخاصة نشر مواد إعلامية مفبركة عن “هجمات كيميائية” تقوم بها القوات الحكومية في سوريا.
سيريان تلغراف