وصلت سفينة “ماونت ويتني” القيادية التابعة للأسطول السادس الأمريكي إلى ميناء سالونيك اليوناني لتبقى هناك عدة أيام، حسبما أفاد المكتب الإعلامي للأسطول، أمس الثلاثاء.
وعُلم سابقا أن ثلاثة طرادات أمريكية حاملة للصواريخ تتواجد حاليا في مياه شرق المتوسط، هي “كارني” و”روس” و”ونستون تشرتشل”، وعلى متنها صواريخ “توماهوك” المجنحة ذات المدى 1,6 ألف كلم. كما تتواجد في البحر المتوسط أيضا ثلاث غواصات نووية أمريكية من صنف “لوس أنجلوس” مزودة بذات الصواريخ.
ووفقا لمراقبين تمتلك الولايات المتحدة في الوقت الحالي 148 صاروخا مجنحا على الأقل لتوجيهها لأهداف في سوريا.
وفي 8 سبتمبر، دخلت مياه المتوسط غواصة “تالينت” النووية البريطانية المزودة بصواريخ “توماهوك”.
إضافة إلى ذلك، نقلت الولايات المتحدة، في 5 سبتمبر، إلى أوروبا قاذفتين استراتيجيتين من طراز “B-52H”، بإمكانهما حمل أسلحة نووية وصواريخ مجنحة على حد سواء، وهبطت القاذفتان المذكورتان، بعد تحليقهما فوق المحيط الأطلسي، في قاعدة “فيرفورد” الجوية في بريطانيا.
وأواخر الشهر الماضي، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن العسكريين الروس رصدوا قيام الولايات المتحدة بتعزيز مجموعتها من حاملات الصواريخ المجنحة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي ربطته الوزارة بالتحضير لاستفزاز في محافظة إدلب السورية هدفه اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي هناك.
وتزامنت هذه النشاطات مع وصول طراد “ساليفانز” الأمريكية المزودة بـ56 صاروخا مجنحا، إلى مياه الخليج، ونقل قاذفة B-1B الاستراتيجية الأمريكية التي تحمل على متنها 24 صاروخا مجنحا من نوع “جو – سطح”، إلى قاعدة “العديد” في قطر.
سيريان تلغراف