قال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، إن روسيا قد تقدم دعما للقوات الحكومية السورية، في حال قرر الغرب شن هجمات ضد سوريا بذريعة وقوع “هجوم كيميائي” مفبرك محتمل في إدلب.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، موروزوف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الثلاثاء:” حتى لو بدأ التحالف الغربي بمهاجمة سوريا، لن يصدق الهجمات الكيميائية إلا من يقومون بفبركتها”.
وأضاف البرلماني الروسي:” لكن هذا لا يعني أن التحالف لن يقوم بالهجوم. الهجمات الكيميائية هي مجرد واجهة لتبرير العدوان”.
وتابع موروزوف قائلا:” الرد السوري سيكون في المقام الأول ضد المسلحين.. ولا أستبعد أن يدعمه سلاح الجو الروسي، لكن فقط في حال بدأ التحالف الغربي بالهجوم”.
وفي هذا السياق، كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا، في وقت سابق اليوم، عن وجود طواقم تصوير من عدة قنوات تلفزيونية شرق أوسطية وطاقم آخر لإحدى القنوات الإخبارية الأمريكية، في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب، حضروا لتصوير “هجوم كيميائي” مفبرك يزعم باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من قبل وحدات تابعة للجيش السوري، وذلك لاستخدامه كذريعة لضرب أهداف حكومية سورية من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، كما حدث في السابق.
سيريان تلغراف