نقلت صحيفة أمريكية عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس دونالد ترامب يمعن النظر فيما إذا كانت قوات بلاده ستضرب، أم لا، العسكريين الروس والإيرانيين بسوريا في حالة شن هجوم على سوريا.
وزعمت هذه المصادر المسؤولة لصحيفة ” وول ستريت جورنال ” أن الرئيس السوري بشار الأسد “وافق على استخدام الكلور في الهجوم ضد آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد”، ويُقصد بذلك محافظة إدلب.
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر يمكن أن يتسبب في ضربة انتقامية من قبل القوات المسلحة الأمريكية.
وكتبت “وول ستريت جورنال” استنادا إلى مسؤولين أمريكيين لم تكشف أسماءهم أن “البنتاغون يعد سيناريوهات عسكرية، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد، ما الذي سيتم اعتباره مبررا لرد عسكري، وهل ستهاجم الولايات المتحدة أم لا العسكريين الروس أو الإيرانيين الذين يساعدون قوات الأسد في سوريا”.
ولم يستطع هؤلاء المسؤولون التأكيد للصحيفة أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى شن غارات جوية ضد سوريا في حالة وقوع هجوم باستخدام مواد سامة.
ووفق الصحيفة، يمكن أن تلجأ الولايات المتحدة بدلا عن الضربات العسكرية، إلى فرض عقوبات اقتصادية على المسؤولين السوريين.
وقال أحد المصادر الرفيعة في البيت الأبيض للصحيفة في هذا السياق: “لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية رداً على الهجوم. في جعبتنا توجد أدوات سياسية واقتصادية، وهناك عدد من الردود المختلفة التي يمكن أن نقوم بها إذا قام الأسد بهذه الخطوة الخطيرة والمتهورة”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن استفزازا بالأسلحة الكيميائية يتم إعداده في سوريا، وهو ما سيكون مناسبة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة المواقع الحكومية السورية.. وسبق للدول الثلاث أن ضربت أهدافا للحكومة السورية، وادعت أن ما قامت به جاء ردا على هجوم كيميائي.
سيريان تلغراف