نظرت محكمة جزائية بالرياض، في قضية مقيم سوري تتهمه السلطات السعودية بتأييد جماعات إرهابية بما في ذلك تنظيم الأخوان المسلمين، المصنف في المملكة، كمنظمة إرهابية.
وتتهم النيابة العامة السعودية، المقيم السوري، بتأييد جماعات إرهابية، في القتال في العراق وسوريا من بينها، “جبهة النصرة” وداعش والإشادة بهما.
وأعرب المذكور كذلك، عن تأييده “لجماعة الحوثي” من خلال انضمامه لمجموعة إلكترونية في (واتساب) تظهر تأييدها لجماعة الحوثي.
ومن التهم التي وجهت له، أيضا” تأييده للفتن، والخروج على ولاة الأمر بالثورات مخالفا بذلك المنهج الصحيح في الطاعة لولاة الأمر، متخذا أرض المملكة العربية السعودية منطلقا لمنهجه الضال”.
وأتهم الداعية السوري، “بتكفيره النظام الليبي السابق من خلال نشره تغريدة موجهة لمن أسماهم بالمجاهدين في ليبيا، وطلبه منهم التواضع عند دخول طرابلس فاتحين”. ويتهم السوري أيضا، بتقديمه دعما ماليا لأشخاص مشبوهين على علاقة بتنظيمات إرهابية من خلال إرسال أموال بطريقة غير نظامية، وكذلك بحيازة كتاب محظور.
طلبت النيابة العامة السعودية، من المحكمة بعد إدانته بما نسب إليه، الحكم بأشد عقوبة، ومصادرة الأجهزة المستخدمة، إضافة إلى إبعاده من البلاد بعد انتهاء محكوميته.
وتفيد بعض المصادر الإعلامية أن المقصود هو الداعية الإسلامي السوري، محمد صالح المنجد، المقيم في المملكة.
سيريان تلغراف