أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تدرس خيارات عسكرية للرد على القوات الحكومية السورية حال استخدامها الأسلحة الكيميائية في هجوم على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، لعدد من الصحفيين المرافقين له خلال زيارته للهند مع وزيري الخارجية، مايك بومبيو، والدفاع، جيمس ماتيس، إن بلاده لم تتخذ بعد قرارا معينا حول طبيعة ردها على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي من قبل القوات السورية.
وأضاف دافورد مع ذلك: “لكننا أجرينا حوارا روتينيا مع الرئيس لضمان أنه على علم بمخططاتنا في حال استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأوضح: “الرئيس يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأطلعناه على المعلومات المحدثة حول وضع هذه الخيارات العسكرية”.
حذر الرئيس الأمريكي في وقت سابق كلا من سوريا وروسيا وإيران مما وصفه بـ”الخطأ الإنساني الفادح” المتمثل في شن هجوم واسع على المسلحين في إدلب، قائلا إن بلاده ستكون غاضبة جدا حال حصول مجزرة بالمنطقة.
فيما تعهد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة سترد سريعا وبالطريقة المناسبة حال استخدام الرئيس السوري، بشار الأسد، أسلحة كيميائية خلال العملية العسكرية في إدلب.
سيريان تلغراف