كتبت صحيفة “Deutsche Wirtschafts Nachrichten” أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعمت لأول مرة الأعمال الروسية في سوريا.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن العملية المناهضة للإرهاب التي تجريها روسيا في سوريا، ازدادت صعوبة بسبب محاولات المسلحين لاستخدام السكان المدنيين كـ”دروع بشرية”.
ونقلت عن تعليق لميركل على العملية في محافظة إدلب: “يجب القيام بمحاولات للتغلب على القوى المتطرفة، وفي الوقت ذاته الدفاع عن السكان المحليين. يجب علينا تجنب وقوع كارثة إنسانية”.
وأضافت ميركل أنها ناقشت هذا الموضوع مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وكانت الولايات المتحدة هي أيضا قد عبرت سابقا عن مشاطرتها قلق موسكو من تواجد الإرهابيين في إدلب. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استعداد واشنطن “للعمل في قضية الإرهاب” في المحافظة.
ولا تسيطر القوات الحكومة السورية على أراضي محافظة إدلب حاليا بالكامل تقريبا، فيما يسيطر عليها مسلحو المعارضة وإرهابيون من بعض الجماعات المسلحة الذين يقومون وفق تصريحات موسكو ودمشق بهجمات على مواقع القوات الحكومية السورية.
سيريان تلغراف