Site icon سيريان تلغراف

الكرملين: إدلب والتمثيلية الكيميائية على طاولة قمة زعماء روسيا وتركيا وإيران

قبيل انعقاد قمة رؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا أعلن الكرملين أن زعماء الدول الثلاث الضامنة سيولون اهتماما خاصا للوضع في إدلب وموضوع إعداد استفزازات كيميائية جديدة هناك.

وجاء هذا الإعلان اليوم الأربعاء على لسان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، الذي قال إن جدول أعمال القمة يتضمن “بحث تطورات الوضع في سوريا وإجراءات التسوية الطويلة الأمد وخطوات محددة لمكافحة الإرهاب ومسائل متعلقة بإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي”.

وأكد أوشاكوف أن الزعماء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، “سيولون اهتماما كبيرا للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث ترتكز فلول إرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة”.

وأشار أوشاكوف إلى أن منطقة إدلب تشهد في الآونة الأخيرة تكثيف نشاط الإرهابيين الذين يطلقون طائرات مسيرة مفخخة، بما في ذلك باتجاه قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية.

إضافة إلى ذلك، سيطرح رؤساء الدول الضامنة “مسألة إعداد تمثيليات عديدة من شأنها اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي”، فضلا عن بحث الجهود الهادفة إلى تطبيق مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في يناير الماضي بمدينة سوتشي، وفي المقام الأول إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف.

كما يشمل جدول أعمال قمة روسيا – تركيا – إيران المقررة في الـ7 من سبتمبر، موضوع استعادة الحياة الطبيعية في سوريا والمساهمة الإنسانية في هذه العملية.

الكرملين: لقاءات ثنائية بين بوتين وخامنئي وروحاني في إطار قمة طهران

وأضاف أوشاكوف أن الرئيس الروسي سيعقد ثلاثة لقاءات ثنائية مع كل من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبين أن مباحثات بوتين – أردوغان ستتمحور حول التعاون الثنائي، وتعزيز التبادل التجاري وتنفيذ مشروعي الغاز “السيل التركي” ومحطة “أكويو” الكهرذرية، والوضع في سوريا.

وفي تعليقه على تصريح وزير الخارجية سيرغي لافروف بشأن مدى تطابق الأهداف النهائية لدى روسيا وتركيا وإيران في سوريا، قال مساعد الرئيس الروسي إن البلدان الثلاثة تجمعهم رؤية مشتركة إزاء العديد من المسائل، مما يتيح لها التعاون الفعال، وذلك ضمن مسار عملية أستانا للتسوية السورية.

وأضاف: “لكن بالطبع، نختلف في بعض التفاصيل والتي ستكون موضعا للنقاش” خلال الاجتماع.

وقمة طهران، هي قمة ثالثة تجمع الرؤساء الروسي والإيراني والتركي، بعد أول قمة عقدت في مدينة سوتشي الروسية، وأخرى في العاصمة التركية أنقرة، وتأتي القمة في مرحلة مهمة تشهدها الأزمة السورية، خاصة في ظل التحضير لبدء حملة عسكرية واسعة ضد الإرهاب في محافظة إدلب.

سيريان تلغراف

Exit mobile version