Site icon سيريان تلغراف

منظمة الصحة العالمية تكشف خريطة مشاريعها المقبلة في سورية

عقدت “منظمة الصحة العالمية” أمس اجتماعاً مع الإعلاميين في مقرها بدمشق، وتحدثت فيه عن الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاريع التي تنوي إطلاقها قريباً، وكان منها مراكز لتوفير الأطراف الصناعية.

وتضمن الاجتماع ورشة عمل، حاضر فيها مستشار التغذية في “منظمة الصحة العالمية” محمود بوظو، وتركزت أبرز محاورها حول مفهوم التغطية الصحية الشاملة وأهميته والعوامل التي يجب مراعاتها في تطبيقه.

وتحدثت ممثلة المنظمة في سورية إليزابيث هوف عن أبرز المشاريع التي تعمل المنظمة على إطلاقها في الفترة المقبلة، متضمنةً دعم “وزارة الصحة” حالياً لإقامة مراكز أطراف الصناعية في عدة محافظات منها حمص واللاذقية.

وتضمنت الخطط التي تعمل عليها المنظمة أيضاً، افتتاح مركزين في دمشق وحمص لرعاية ذوي الإعاقة واستيعاب جميع الحالات، وبدء تأهيل قسم الإسعاف في “الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق” خلال الأيام القادمة بكلفة 2.2 مليون دولار.

وأضافت هوف، أن المنظمة استلمت قبل أسبوع شحنة مساعدات طبية من الجانب الياباني تبلغ كلفتها الإجمالية حوالي 12 مليون دولار، وسيتم توزيعها على المشافي الحكومية قريباً.

بدوره، تطرق المسؤول الإعلامي في المنظمة يحيى بوظو ، إلى أنه تم خلال العام الماضيين تأهيل 13 مركزاً صحياً في مختلف المحافظات، وكان آخرها تأهيل المركز الوحيد لمعالجة السل في حلب.

ومن المشاريع التي عملت عليها المنظمة خلال الفترة الماضية، رفد “وزارة الصحة” بـ26 سيارة إسعاف، إضافة إلى تحصين قرابة 2.5 مليون طفل من شلل الأطفال، وتوزيع 400 طن مساعدات طبية وتقديم 90 ألف خدمة نفسية خلال الربع الثاني من 2018.

وأرسلت المنظمة طائرتي مساعدات طبية منذ بداية العام إلى القامشلي، كما أنها بصدد إرسال طائرة بحمولة 21 طن مساعدات للمؤسسات الصحية في الحسكة خلال الأيام القادمة.

وأطلقت المنظمة حملة للتخلص من الديدان المعوية مستهدفةً 2 مليون طفل بالمدارس السورية، بالتعاون مع “وزارة الصحة”، و”وزارة التربية”، كما زودت حلب مؤخراً بالتعاون مع الجانب الياباني بسيارتي إسعاف و5 سيارات متنقلة.

ولتدريب الكوادر الطبية في المشافي الحكومية، عقدت المنظمة شراكة مع “مشفى الطفل يسوع” الإيطالي وتم تدريب كوادر “مشفى الأطفال” بدمشق العام الماضي، على أن يتم تطبيق الفكرة في عدة محافظات أخرى.

وتوزع “منظمة الصحة العالمية” سنوياً 15 مليون علبة دواء في مختلف المحافظات السورية، كما تعنى بالعديد من المجالات الصحية مثل الرعاية الصحية الأولية والثانوية والصحة النفسية والتغذية والمياه ونظام الإنذار المبكر عن الأمراض.

وتقدم المنظمة خدماتها في سورية بالتعاون مع “وزارة الخارجية والمغتربين” و” وزارة التعليم العالي” و”وزارة التربية” و”وزارة الموارد المائية” و”وزارة الصحة” و”منظمة الهلال الأحمر العربي السوري” والجمعيات المحلية الأخرى.

وبدأ عمل المنظمة العالمية في 1948، وتتخذ من جنيف مقراً رئيسياً لها، ولديها اليوم ما يزيد على 7,000 شخص يعملون في 150 مكتباً قطرياً، و6 مكاتب إقليمية.

سيريان تلغراف

Exit mobile version