وقع الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس جمهورية أبخازيا، راؤول خاجيمبا، في ختام مباحثاتهما في دمشق اليوم، معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.
ووصل الرئيس الأبخازي إلى دمشق صباح اليوم الثلاثاء في أول زيارة رسمية له إلى سوريا.
وعقب وصول خاجيمبا إلى العاصمة السورية عقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة توجت بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.
وقالت الرئاسة السورية في بيان صدر عقب المباحثات بين الرئيسين إن الأسد هنأ خاجيمبا بالذكرى العاشرة لاستقلال أبخازيا (عن جورجيا عام 2008) وأكد أهمية أن يترافق اتفاق الجانبين في المواقف السياسية مع تفعيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت دمشق أن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تشكل قاعدة لبناء علاقات متينة على مختلف الأصعدة بين البلدين.
وأعرب الرئيس الأبخازي خلال لقائه الأسد عن شكره وتقديره لقرار الحكومة السورية بالاعتراف بسيادة أبخازيا واستقلالها، وأكد تضامن بلاده مع الشعب السوري وقيادته في مواجهة الإرهاب، معربا عن ثقته بقدرة السوريين على استعادة الأمن وإلحاق الهزيمة بكل من لا يريد السلام في سوريا.
يذكر أن سوريا اعترفت باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في الـ29 مايو الماضي وأقامت معهما علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.
وخلال زيارة رئيس أوسيتيا الجنوبية، أناطولي بيبيلوف، إلى دمشق في يوليو الماضي، تم توقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.
سيريان تلغراف