تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين ويوري زايناشيف، في “فزغلياد”، حول مواجهة محتملة في البحر المتوسط، واختلاف الرأي حول هيمنة أمريكية على المياه، رغم وجود القوة الروسية.
وجاء في المقال: خطة الهجوم الأمريكي الجديد على سوريا جاهزة، ولا ينتظر البنتاغون سوى إشارة. ومع ذلك، بدأت السفن والقوات الجوية الفضائية الروسية مناورات واسعة النطاق قبالة الساحل السوري، تماما في منطقة المياه التي ستكون أكثر ملائمة للسفن الأمريكية لإطلاق النار. قبل ستة أشهر، لم تستطع القوات الروسية منع هجوم أمريكي على سوريا. ماذا يمكن أن تفعل هذه المرة؟
وفي الصدد، قال خبير في مؤسسة ستارتفور (المعروفة باسم ” وكالة ظل المخابرات المركزية”): “الولايات المتحدة لديها هيمنة مطلقة في البحر المتوسط ولن تكون للسفن الروسية أهمية. إذا أطلقت الولايات المتحدة صواريخ مجنحة، كما حدث المرة الماضية، فيجب أن يكون الروس في مكان أمثل لصدها. ومع ذلك فلن يدمروها جميعا، لأن في ذلك خطر الدخول في صراع مع الولايات المتحدة “.
ووفقا للعقيد البحري الاحتياطي، فاسيلي دانديكين، فـ”هذه ليست مجرد مناورات: إنما تدريب على العمل المشترك بين القوات الجوية الفضائية الروسية، ووسائط الدفاع الجوي: مثلS-300، S-400، وبانتسر…
فيما يرى نائب دوما الدولة السابق، مدير مركز دراسة دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، أن “هناك حاجة إلى التدريبات لإظهار القوة الروسية الإضافية في شرق البحر الأبيض المتوسط كي لا يتصرف أحدهم بغباء، مثل إطلاق صواريخ مجنحة على القوات الحكومية في سوريا”.
وهو يعتقد أن استعراض القوة الروسية سيترك انطباعا قويا. و”لذلك، فلن يقوم الأمريكيون بالقصف من مياه شرق المتوسط. ومع ذلك، فإن الوضع لا يزال معقدًا. فهناك منطقة الخليج والطيران الأمريكي، الذي يمكن أن يهاجم من قطر”.
فيما يرى دانديكين أن “إمكانية مواجهة الناتو متوافرة. المجموعة التي حشدناها الآن هي أقصى المطلوب لمنع الهجمات على سوريا”.
سيريان تلغراف