أعربت وزارة الدفاع الأمريكية عن أملها في أن تتقيد السفن الروسية المشاركة في المناورات شرقي المتوسط بمعايير السلامة والمهنية، وأن تراعي الأعراف المتبعة في مثل هذه المناورات.
وقال ممثل المكتب الصحفي للبنتاغون، إيريك بيهون: “نعلم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بالتدريبات البحرية الروسية في شرق المتوسط. وتتواجد السفن الحربية الأمريكية بشكل تقليدي في هذا البحر وكذلك على الطرق البحرية في العالم، ونحن كأي دولة أخرى، نعمل بحرية في المياه الدولية. وبالتالي، فإننا نأمل في أن تتصرف السفن الروسية في المتوسط بشكل آمن وأن تعمل بشكل مهني ومحترف وفقا للمعايير والأعراف الدولية”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن مناورات الأسطول وسلاح الجو الروسي في المتوسط، ستمتد من 1 وحتى الـ8 من سبتمبر وستشارك فيها أكثر من 25 سفينة حربية بقيادة الطراد الصاروخي “مارشال أوستينوف” و30 طائرة حربية بينها قاذفات “تو-160” الاستراتيجية.
وستتدرب القوات المشاركة على حماية المجال الجوي، ومكافحة الغواصات والتصدي لعمليات التخريب ومكافحة الألغام، وذلك في أضخم مناورات منذ بداية العملية العسكرية الروسية في سوريا 2015.
سيريان تلغراف