أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد أبلغ نظيره الروسي فاليري غيراسيموف بأنه ستكون هناك “عواقب” لو استخدمت دمشق السلاح الكيميائي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي لها إن “دانفورد تحدث مع نظيره الروسي، وأكد بوضوح أن حكومة الولايات المتحدة وشركاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب على أي حالة مؤكدة لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب أو بأي مكان آخر في سوريا”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تدعو روسيا لمنع دمشق من استخدام السلاح الكيميائي.
ولم توضح ناورت متى جرى الحديث بين دانفورد وغيراسيموف.
وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد حذر في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، من أن “أي عدوان على سوريا سيكون دعما للإرهاب”، وتحدث عن وجود معلومات موثوقة حول أن المسلحين في إدلب يحضرون لهجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية لاتهام السلطات السورية به وتبرير أي عملية عسكرية قد تشنها الدول الغربية على سوريا .
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين في إدلب يحضرون لهجوم بأسلحة كيميائية، وأن الولايات المتحدة تخطط لاستغلال هذا الاستفزاز لتوجيه ضربة جديدة إلى سوريا، وهي تحرك السفن الحربية الحاملة للصواريخ تحضيرا للضربة، الأمر الذي نفاه البنتاغون أمس الاثنين.
سيريان تلغراف