Site icon سيريان تلغراف

واشنطن تؤكد سعيها لإنهاء سلطة الأسد وتعلن 3 شروط لسحب قواتها

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس

أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن هدف الولايات المتحدة في سوريا يكمن في ضمان إنهاء سلطة رئيسها الحالي، بشار الأسد، معلنا عن 3 شروط لانسحاب قوات بلاده من الأرض السورية.

وقال ماتيس، في مؤتمر صحفي واسع عقده اليوم الثلاثاء في البنتاغون: “إن هدفنا يتمثل بتحويل سير الأزمة السورية إلى إطار عملية جنيف ليكون بإمكان الشعب السوري أن يختار بنفسه حكومة لا يقودها بشار الأسد”.

وأضاف ماتيس أن ما يحدث في سوريا حرب أهلية، ويجب ألا يكون للأسد مستقبل في أي حل سوري قادم.

ماتيس: 3 شروط لانسحاب قواتنا من سوريا

وفي سياق متصل، ذكر وزير الدفاع الأمريكي أن ثمة 3 شروط ضرورية لسحب الولايات المتحدة قواتها من الأراضي السورية والتي يبلغ عددها، حسب ما أعلنته واشنطن سابقا، 2200 عسكري.

وتابع موضحا: “أولا، يجب علينا القضاء على داعش، ومن الضروري أن نكون على يقين بأن التنظيم تم تدميره بشكل كامل. وبالإضافة إلى ذلك علينا أن نعد قوات مسلحة محلية، ونقوم بتدريبات خاصة من أجل ذلك. أما الشرط الثالث فهو ضرورة تفعيل عملية جنيف المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي ستضمن تقدم مسار تسوية هذه الحرب الأهلية”.

وتابع ماتيس مبينا: “إذا تمكن السكان المحليون من ضمان أمنهم فسيكون بإمكاننا البدء بتخفيض عدد قواتنا بالتوافق مع القدرة على التصدي لداعش، لكن هذا الأمر يتوقف حقا على سير عملية إيجاد حل للمشكلة التي أثارها الأسد”.

ماتيس: على إيران سحب قواتها من سوريا ولن نتسامح مع استمرارها ببث المشاكل

من جهة أخرى، جدد وزير الدفاع الأمريكي مطالبة الولايات المتحدة بانسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مشددا على أن وجود إيران العسكري في هذه الدولة لا مبرر له.

وقال ماتيس في هذا السياق: “يجب بالدرجة الأولى النظر في قضية أنشطتهم (أنشطة الإيرانيين) في سوريا ودعمهم للشخص الذي يبث الفوضى ويقتل شعبه، لا أساس لوجودهم هناك”.

ودعا وزير الدفاع الأمريكي روسيا لاستخدام تأثيرها على إيران لكي تسحب قواتها من سوريا.

وتابع بالقول: “لقد تم إبلاغ إيران بأننا لن نتسامح مع استمرار نشر المشاكل في المنطقة برمتها سواء ما يفعلونه مع الأسد أو تهديداتهم بإغلاق مضيق هرمز أو دعمهم للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين يطلقون الصواريخ على السعودية”.

وشدد ماتيس على أن “إيران لا تزال العامل الأقوى لزعزعة الاستقرار في المنطقة”، مشيرا إلى أنها ستتحمل المسؤولية عن ذلك.

سيريان تلغراف

Exit mobile version