ذكر القائد السابق لأسطول بحر البلطيق، الأميرال فلاديمير فالويف أن تعزيز مجموعة السفن الروسية في البحر المتوسط يهدف إلى التصدي لهجوم صاروخي محتمل على مواقع القوات الحكومية السورية.
وقال فالويف في حديث لوكالة “نوفوستي” أمس الثلاثاء: “تواجد مجموعة كبيرة من القوات البحرية الروسية خطوة ضرورية لمنع الاعتداء على سوريا، بما فيه تحييد ضربات الصواريخ المجنحة توماهوك على أهداف البنية التحتية السورية”.
وأكد الأميرال أن نشر السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة يتوافق مع العقيدة العسكرية البحرية للبلاد ويهدف إلى ضمان أمن سوريا.
وكانت بعض وسائل الإعلام الروسية تداولت معلومات، في وقت سابق من اليوم، تشير إلى أن روسيا بدأت بنشر أقوى مجموعة سفن حربية في البحر المتوسط منذ بدء الحرب في سوريا.
وتضم المجموعة 10 سفن، من بينها طراد “المارشال أوستينوف” وسفينة “سيفيرومورسك” المضادة للغواصات، وكذلك غواصتان. وعدد أكبر من هذه السفن مزودة بصواريخ “كاليبر” المجنحة.
وسبق للناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كاناشينكوف، أن أعلن أن مسلحين من “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) يستعدون لتنفيذ عملية استفزازية بغية اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في محافظة إدلب السورية.
وحسب قوله، فإن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب مواقع حكومية في سوريا.
وأشار كوناشينكوف إلى أن المدمرة الأمريكية “يو أس أس سوليفان” المحملة بـ 56 صاروخا مجنحا وصلت قبل أيام إلى الخليج، كما تم إعادة نشر القاذفة الاستراتيجية الأمريكية “В-1В” المحملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز ” AGM-158 JASSM” في قاعدة “العديد” في قطر لتنفيذ الضربة على سوريا.
سيريان تلغراف