Site icon سيريان تلغراف

البنتاغون: التقارير عن زيادة قواتنا لعدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في المتوسط غير صحيحة

صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بأن التقارير الروسية حول زيادة الولايات المتحدة عدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط تمهيدا لشن ضربة على سوريا “لا تتوافق مع الحقيقة”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، في تعليق على بيانات وزارة الدفاع الروسية بخصوص هذا الموضوع، متحدثا لوكالة “تاس”: “ما يمكنني أن أقوله لهم هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة”.

وشدد باهون مع ذلك على أن “هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أمرا مباشرا باتخاذ مثل هذه الإجراءات”.

وعلى مدار الأيام الماضية حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من أن المسلحين في محافظة إدلب، التي تخضع 70 بالمئة من أراضيها لسيطرة جماعات غير شرعية، تعمل بالتعاون مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” والاستخبارات البريطانية، على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم باستخدام مواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للمسلحين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.

كما أفادت الدفاع الروسية في هذا السياق بأن الولايات المتحدة عززت في الفترة الماضية مجموعة قواتها الضاربة في مياه البحر الأبيض المتوسط استعدادا لشن ضربتها الصاروخية على سوريا.

وذكرت الوزارة اليوم أن مدمرة “Ross” الأمريكية التي تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز “توماهوك”، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 أغسطس، مشددة على أن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.

وقبل ذلك أفادت الدفاع الروسية بأن مدمرة “Sullivans” الأمريكية التي تحمل على متنها 56 صاروخا مجنحا دخلت مياه الخليج، وذلك بالإضافة إلى نقل قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “B-1B” تحمل 24 صاروخ جو-أرض من طراز “JASSM” إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.

سيريان تلغراف

Exit mobile version