وصلت إلى ميناء طرطوس السوري، سفينة شحن روسية محمّلة بـ200 طن من المعدات التقنية بما فيها مجمع رقمي متنقل لوضع الخرائط ومخططات المدن، في إطار التعاون العسكري التقني بين موسكو ودمشق.
ويتكون مجمع الخرائط من 5 شاحنات و5 مقطورات وحاويات للمعدات المساعدة، ليقوم بتشغيله 30 خبيرا خدمة للأغراض العسكرية والمدنية.
وبين المهام القادر على تنفيذها هذا المجمع، مسح التضاريس، ووضع نماذج ثلاثية الأبعاد للخرائط، ورسم الخرائط الرقمية وغير ذلك من أعمال المساحة وترسيم الحدود.
В сирийский Тартус прибыл российский сухогруз с техникой для оказания военно-технической помощи САР https://t.co/eV2zYLYQnF
— МИР И РОССИЯ (@WORLDindRUSSIA) ٢٢ أغسطس ٢٠١٨
وأكد قسطنطين كالميكوف، رئيس قسم الاتصالات العسكرية لدى القوات الروسية في سوريا، أن هذا المجمع سيساعد السوريين في وضع خرائط جديدة لسوريا، ضرورية لإعادة إعمار وتخطيط المدن والبلدات المتضررة جراء الحرب.
وأشار إلى أن الخرائط الموجودة حاليا، وضعت قبل نصف قرن، كما تعرضت الكثير من المناطق السكنية للتدمير.
وقال حسن محمد علي رئيس قسم الطبوغرافيا في الجيش السوري، إن القوات المسلحة السورية بحاجة ماسة لهذا المجمع.
وأشار إلى أن الكادر السوري تدرب في روسيا على استخدام هذه المعدات الحديثة، لافتا إلى أنه سيتم بالدرجة الأولى تسخير المجمع المذكور في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
كما من المقرر تشكيل فريق عمل روسي سوري مشترك مهمته وضع مخططات إلكترونية للمدن وخرائط رقمية لكل المناطق والمدن السورية.
سيريان تلغراف