اعتبرت صحيفة “الوطن” السورية، أن الأمم المتحدة “ساوت بين القاتل والضحية، عندما سمحت لـ”الخوذ البيض” المرتبطة بـ”جبهة النصرة”، بالمشاركة في فعاليات “يوم العمل الإنساني” الأممية.
ونظمت فعاليات “يوم العمل الإنساني” في 19 أغسطس الجاري، لتكريم المشاركين والمتطوعين في العمل الإنساني بمختلف أنحاء العالم.
وذكرّت الصحيفة السورية، بأن “الخوذ” المشبوهة، تشكلت عام 2012، عن طريق الاستخبارات البريطانية، فيما أشار تقرير إسرائيلي نشر مؤخرا، إلى أن “الخوذ” حشدوا بمساهمة فعالة من السعودية وتركيا.
ومؤخرا، تم تنظيم عملية إجلاء كبيرة لعناصر هذه المنظمة وعائلاتهم من جنوب سوريا إلى الأردن، عبر إسرائيل ليتوجهوا بعد ذلك إلى بعض الدول الغربية.
وتزعم الدول الغربية وبعض المنظمات الدولية، أن “الخوذ” شاركت في “العمل الإنساني في سوريا وسعت لتقديم العون للمدنيين، وأنه أينما نزلت “الخوذ”، حلّت الحياة”.
سيريان تلغراف