قالت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء ان الشرطة اعتقلت 86 شخصا من بينهم عشرات السلفيين بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ البارحة احتجاجا على معرض فني تضمن لوحات مسيئة للذات الالهية.
واندلعت اشتباكات في تونس منذ ليل الاثنين واستمرت الثلاثاء بين الشرطة ومئات من السلفيين المحافظين الذين اغضبهم معرض فني يعتقدون انه يهين المسلمين.
وقال شهود من رويترز إن المحتجين اغلقوا الشوارع واشعلوا النار في اطارات سيارات في منطقتي التضامن وسيدي حسين وحي الانطلاقة في العاصمة وقاموا برشق قوات الامن بقنابل بنزين بعد محاولتها تفريقهم باطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء.
وقال لطفي الحيدوري المسؤول الاعلامي بوزراة الداخلية لرويترز “لقد تم ايقاف 86 عنصرا قاموا بمهاجمة قوات الامن ومنشآت عمومية من بينهم عناصر سلفية وكذلك بلطجية”.
واضاف “لقد سجلنا على الاقل سبعة اصابات في صفوف رجال الأمن”.
كذلك، دعا “أبو أيوب” الذي يعتبر من أبرز قياديي “السلفية الجهادية” في تونس في شريط فيديو على موقع فيسبوك، التونسيين إلى أن “ينتفضوا” بعد صلاة يوم الجمعة المقبل ردا على “المرتدين واستهزائهم بديننا الحنيف”، معتبرا ان هذا الامر “يزيد يوما بعد يوم”.
وهاجم السلفي الحكومة والرئيس التونسي منصف المرزوقي واصفا اياه بانه “مرتد” ومعتبرا أن الحكومة “صامت عن الدفاع عن الاسلام”.
سيريان تلغراف | وكالات