أعلن قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء ألكسي تسيغانكوف، أن 3 عسكريين سوريين قتلوا وأصيب 8 آخرين خلال قصف المسلحين لمواقع الجيش السوري.
وقال تسيغانكوف خلال مؤتمر صحفي: “أسفر القصف عن مقتل 3 وإصابة 8 عسكريين سوريين..”.
موضحا أن القصف استهدف بلدات محافظتي اللاذقية وحماة، وكذلك الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب.
وأعلن تسيغانكوف، أن العسكريين الروس دمروا 5 طائرات دون طيار أطلقها الإرهابيون نحو قاعدة “حميميم” في سوريا، مؤكدا عدم وجود إصابات أو أضرار.
وقال: “رصدت وسائل المراقبة الموضوعية في المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية ومدينة حلب خلال آخر 24 ساعة 5 طائرات دون طيار أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة المسلحين غير الشرعيين بمنطقة خفض التصعيد بإدلب “.
وأوضح أن:
وسائل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية دمرت الأهداف على بعد من القاعدة الجوية.
كان الرئيس بوتين اتخذ، في نهاية العام الماضي قراراً بسحب معظم المجموعات الروسية التابعة للقوات الفضائية الجوية لنجاحهم في تنفيذ المهام، وفي الوقت نفسه، لم تتخل روسيا عن التزاماتها بتزويد الحكومة السورية بالأسلحة والمعدات العسكرية وتدريب الأخصائيين العسكريين.
ولا تزال قاعدة حميميم الجوية ومركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس تعمل. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات من الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري، بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن بتلك المناطق.
سيريان تلغراف