ذكرت الأمم المتحدة أن روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، أكدت للمنظمة العالمية حرصها على فعل كل ما بوسعها من أجل تجنب معركة دامية في محافظة إدلب السورية.
وأوضح مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند اليوم أن موسكو وطهران وأنقرة أبلغت اجتماعا لقوة المهام الإنسانية في سوريا حرصها على تفادي معركة قد تهدد أرواح ملايين المدنيين في محافظة إدلب.
وقدّر إيغلاند عدد سكان المحافظة الشمالية بنحو أربعة ملايين شخص أو أكثر، معربا عن أمل المنظمة العالمية في أن يخرج المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون باتفاق لتجنب سفك الدماء.
في الوقت ذاته، أشار المسؤول إلى أن الأمم المتحدة تستعد للتعامل مع عواقب المعركة المحتملة وستطلب من تركيا إبقاء حدودها الجنوبية مفتوحة بغية السماح للمدنيين بالفرار من منطقة القتال إذا تطلب الأمر ذلك.
سيريان تلغراف