أعلن المشرف العلمي لمعهد الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس شوستوف، أن المعادن التي يعثر عليها العلماء في تركيب النيازك، يمكن ألا يوجد مثلها على الأرض.
ويعود ذلك لأنها تكونت في ظروف مختلفة تماما عن ظروف الكرة الأرضية، وتحدث تلك “الاكتشافات” بين الحين والآخر.
وقال شوستوف: “إنها ظاهرة شائعة، لأن عددا من المعادن والمواد التي يمكن أن تتشكل في الظروف الفضائية، لم يعثر عليها على الأرض، كما يصعب في المقابل العثور على أي مواد أرضية بداخل هذه النيازك، فالمطبخ الفضائي الذي تولد فيه مختلف أنواع المواد والمعادن يختلف عن المطبخ الأرضي”.
ووفقا لشوستوف، فإن اختلاف المواد الفضائية عن الأرضية، يمكن أن يساعد في اكتشاف كيفية تشكل ومصدر النيازك والأرض.
وبحسب قوله، فإذا تمكنا في يوم من الأيام اكتشاف بقايا كائنات حية في النيزك، لأثار ذلك السبق العلمي ضجة كبيرة للغاية.
وكان أحد الأساتذة في جامعة الأورال الفدرالية، فيكتور غروخوفسكي، قد صرح في وقت سابق لوكالة نوفوستي الروسية، بأن فريقا علميا من مدن أولان أوده ونوفوسيبيرسك ويكاترينبورغ قد سجلوا معدنا اكتشف داخل نيزك، عثر عليه في بورياتيا، صيف عام 2016، وأطلقوا عليه آنذاك “أواكتيت” تيمنا ببلدة “أواكيت” التي عثر فيها على هذا النيزك.
سيريان تلغراف