ادعى مندوب الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن الجيش الصهيوني حاول بلا جدوى التواصل مع الطيار السوري الذي انتهك المجال الجوي فوق الجولان يوم أمس وأسقطت طائرته.
وأضاف أن الطيار السوري لم يجب على الاتصال ولذلك صدر القرار باعتراض طائرته الحربية وإسقاطها، بعد أن نفد الوقت لدراسة نواياه الحقيقية.
وتقول مصادر صهيونية، إن الاعتقاد السائد في قيادة الجيش، يتلخص في أن القاذفة السورية انتهكت المجال الجوي “الإسرائيلي” بسبب خطأ ملاحي.
من جانبه أقر مصدر خبير في سلاح الجو السوري، بأن التقصير كان من الطيار ومن المسؤولين عنه.
وهدد مصدر سوري آخر، في حديث لموقع “النشرة” اللبناني “بأن الرد على إسقاط الطائرة لن يتأخر، وأنه سيكون عبر خطوات عدة، منها الرد المباشر على القوات الإسرائيلية، وعبر كسر كل المحاولات لإبعاد حلفاء سوريا من المنطقة”.
وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم أمس أنه تم إسقاط طائرة سوخوي سورية اخترقت المجال الجوي في جنوب هضبة الجولان.
وجاء في بيان للجيش الصهيوني: “تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه مقاتلة سورية من نوع سوخوي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في جنوب هضبة الجولان”.
سيريان تلغراف