طردت السلطات التركية الشهر الماضي المدعو جهاد دياب اللبناني من أصل سوري إلى بلده الأم، وذلك بعد الكشف عن دخوله الأراضي التركية بجواز مغربي مزور.
وتفيد مصادر مطلعة، بأن دياب الذي كان مختصا في تنظيم “القاعدة” بتزوير الوثائق، قضى 12 سنة في السجن الأمريكي الشهير (غوانتنامو)، وعاش خلال السنوات الثلاث والنصف الأخيرة في أوروغواي، حاول خلالها 4 مرات السفر إلى تركيا حيث تقيم زوجته وأبناؤه الثلاثة وحفيده.
وتمكن دياب من السفر إلى البرازيل ومن سان باولو توجه إلى تركيا بجواز سفر مغربي مزور وهناك اعتقلته السلطات التركية وأبعدته إلى سوريا.
دياب ملاحق في سوريا، ففي بداية العقد الأول من القرن الحالي صدر بحقه حكم بالإعدام إثر جرائم سياسية لم تحدد.
ومن سوريا هرب مع عائلته إلى أفغانستان وبعد اعتداءات 11 سبتمبر على نيويورك 2001، تم اعتقاله ونقله إلى غوانتانامو.
سيريان تلغراف