أعلنت الحكومة الكندية استعدادها لاستقبال 50 عنصرا مما يسمى بالدفاع المدني السوري المعروفين بـ”الخوذ البيض” الذين أجلتهم إسرائيل مع عائلاتهم من سوريا مؤخرا.
وفي الوقت نفسه، لم تستبعد السلطات الكندية أن يصل عدد العناصر من “الخوذ البيضاء” من الذين يمكن لهم أن يصلوا إلى كندا إلى 250 عنصرا.
ومع الأخذ بعين الاعتبار، أن الحكومة الألمانية أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لاستقبال عناصر من “الخوذ البيضاء” دون تحديد عددهم مع ترجيح من جانب الصحافة أن يصل عددهم إلى الخمسين بالإضافة إلى عائلاتهم، فإن مجموع من سيتبقى من العناصر الـ800 سيكون حوالي 500 عنصر.
ونظريا، سيتحتم على بريطانيا” الصامتة حتى الآن” التكفل بالباقين وعائلاتهم، وخصوصا أن الأردن حصل على تعهد خطي ملزم قانونيا من لندن وبرلين وأتاوا، بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة.
وقد أشارت الحكومة الأردنية أن موافقتها على عبور 800 عنصر سوري كان بطلب من الأمم المتحدة لـ “أسباب إنسانية بحتة”، مؤكدة أن تنظيم العملية يتم بإدارة أممية، ولا يترتب على المملكة أي التزامات تجاه ذلك.
وبما أن الدول الغربية المذكورة بررت عرضها استقبال هؤلاء السوريين، الذين كانوا يعملون فيما يسمى بـ “الدفاع المدني” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بأن حياتهم في خطر إذا ما بقوا داخل سوريا، فسيتحتم عليها إعادة النظر في قسمة الرقم 800 على ثلاث دول.
سيريان تلغراف