بدأ أهالي محافظة إدلب السورية التعامل بالورقة النقدية من فئة الألفي ليرة رغم محاولات المسلحين منع تداولها بسبب وجود صورة الرئيس بشار الأسد عليها.
وأوضحت مصادر محلية، أن البيع والشراء يتم باستخدام الليرة السورية رغم انتشار الدولار، إذ يقتصر التعامل به على تصريف العملة فقط، وليس في التداول العادي.
وذكرت صحيفة “الوطن”، إلى أن الأهالي القادمين إلى المحافظة لزيارة أقاربهم لعبوا دورا بارزا في انتشار التعامل بالورقة النقدية من فئة الألفي ليرة، مؤكدة أن هناك الكثير من القاطنين في محافظات أخرى يزورن أقاربهم في محافظة إدلب.
ولفتت الصحيفة إلى أن محاولات عديدة لمنع التداول بالعملة السورية واقتصارها على الدولار والليرة التركية، إلا أن المخطط فشل، وأصبح التداول بالليرة أمرا واقعا.
سيريان تلغراف