أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المنتشرة في قاعدة حميميم دمرت ليلة السبت طائرة عسكرية مسيرة أطلقت باتجاه المطار من منطقة سيطرة مسلحين في محافظة اللاذقية السورية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز مصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، اليوم السبت: “لا تزال مستمرة عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين، وليلة 21 يوليو رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي المنتشرة في قاعدة حميميم طائرة عسكرية دون طيار تم إطلاقها من الأراضي التي تسيطر عليها التشكيلات المسلحة غير القانونية شمال محافظة اللاذقية”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الأسلحة الدورية للدفاع الجوي دمرت الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن المطار”.
وشدد تسيغانكوف في بيانه على أن “الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية”، لافتا إلى أن “قاعدة حميميم الروسية تعمل وفقا للنظام العادي”.
وكثف المسلحون في سوريا خلال الأشهر الأخيرة محاولاتهم مهاجمة قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية بواسطة طائرات بلا طيار.
ويمثل مطار حميميم القاعدة الأساسية للقوات الجوية الفضائية الروسية المنتشرة على أراضي سوريا منذ 30 سبتمبر 2015، ويستضيف مقر قيادتها بالإضافة إلى المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة.
وفي 30 أغسطس 2015 أبرمت روسيا وسوريا في دمشق اتفاقا ينص على أن وجود القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية غير محدود بأجل زمني، ودخلت الوثيقة حيز التنفيذ يوم 14 أكتوبر 2016.
سيريان تلغراف