أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، أن أكثر من 7 آلاف مدني خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب السورية وفق اتفاقيات روسية – إيرانية – سورية مع قادة المجموعات المسلحة.
وقال قائد مركز المصالحة: “ممثلو الجانبين الروسي والإيراني، بالتعاون مع الحكومة السورية، توصلوا لاتفاقية مع قادة المجموعات المسلحة غير القانونية حول إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المسلحين… في إطار الاتفاقية خرج نحو 7 آلاف شخص.
ودخلت اليوم عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف عبر ممر تلة العيس في ريف حلب إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات.
وذكرت “سانا” أن “121 حافلة والعشرات من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري دخلت اليوم على 3 دفعات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات من التنظيمات الإرهابية وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه أمس والقاضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق والآلاف من أهالي البلدتين”.
وبينت “سانا” أن هذا الاتفاق يأتي بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفا من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
سيريان تلغراف