أفاد ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت الأمير الأمني لتنظيم “داعش” في القطاع الغربي من ريف إدلب وقامت بفصل رأسه عن جسده فورا بعد اعتقاله.
كما اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عددا من عناصر التنظيم واقتادتهم إلى جهة مجهولة متهمة إياهم بذبح مقاتلين وتفجير عبوات ناسفة واغتيال عناصر من الهيئة وفصائل أخرى في ريف إدلب، بحسب ما نشره “المرصد” على موقعه يوم الجمعة.
وقال “المرصد” إن “هيئة تحرير الشام” واصلت حملتها الأمنية في منطقة سهل الروج في القطاع الغربي من ريف إدلب، مضيفا أن الهيئة تلاحق “خلايا نائمة” تابعة لتنظيم “داعش” بعد تفاقم الفلتان الأمني وتفجير العربات المفخخة والعبوات الناسفة والاغتيالات، في محافظة إدلب وفي مناطق أخرى.
وأشار إلى أن الحملة تزامنت منذ صباح اليوم مع تفجير 3 عبوات ناسفة في كل من مدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، وعند مفرق باتبو في الريف الغربي لحلب المحاذي لريف إدلب الشرقي، وعلى الاوتستراد الدولي عند منطقة سراقب، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وبين “المرصد” أنه وثّق اغتيال 229 شخصا على الأقل في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق نائية.
وتعيش الفصائل المسلحة في إدلب شمالي سوريا، حالة من الترقب والبلبلة تحسبا لمعركة حاسمة قد تفرض عليها، وسط أنباء عن عملية وشيكة للجيش السوري في إدلب بعد انتهائه من تحرير درعا.
وتناقلت وسائل إعلام معارضة عن مصادر في إدلب أن قياديي المعارضة هناك أعلنوا النفير بين قواتهم ويحشدون لجبهة موحدة، قبل معركة مرتقبة مع الجيش السوري.
سيريان تلغراف