قام العسكريون الروس بمرافقة قافلة كبيرة للنازحين السوريين أثناء عودتهم أمس الأربعاء إلى ديارهم في بلدة النعيمة بدرعا جنوبي سوريا، وذلك بعد استعادتها من سيطرة المسلحين.
وأفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأن القافلة المكونة من 800 شخص، بينهم 40 عنصرا سابقا من المعارضة قرروا ترك سلاحهم، تحركت من بلدة بصرى الشام بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية.
وحسب المركز، فإن غالبية العائدين هم أفراد أسر المسلحين ومواطنون آخرون نزحوا هربا من الفصائل المسلحة، وتسنت إعادتهم إلى ديارهم بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بوساطة روسية.
وقال ياسين عبود، أحد العائدين، وهو مقاتل سابق في المعارضة، إن القيادات العليا في “الجيش الحر” غادرت إلى الأردن، “ولم يبق هنا سوى قادة ميدانيين ومقاتلين عاديين، وتقديم الجانب الروسي ضماناته للتسوية السلمية أعطانا فرصة للعودة إلى الحياة السلمية”، مضيفا أنه يعتزم تكريس وقته لتربية أطفاله والعودة إلى عمله السابق.
وذكر رئيس مركز المصالحة أليكسي تسيغانكوف في وقت سابق، أنه نشأت في معظم أرجاء سوريا ظروف مناسبة لعودة النازحين إلى بيوتهم.
سيريان تلغراف