وجه حسان القنطار وهو مواطن سوري عالق في قسم الترانزيت في مطار ماليزيا منذ أكثر من 108 أيام، نداء لوزير الهجرة الكندي أحمد حسين ناشده فيه مساعدته في إجراءات الهجرة إلى كندا.
وكتب القنطار على صفحته في تويتر: “هل تستطيع مساعدتي بتوقيع هذه العريضة؟.. معالي أحمد حسين وزير الهجرة الكندي: اسمحوا لحسن بالتوجه إلى كندا، وقعوا على العريضة”.
وذيّل القنطار تغريدته برابط يودي إلى صفحة إلكترونية في موقع change.org لتلقي العرائض والطلبات، وتعزيز المبادرات المدنية وحل المشكلات الاجتماعية.
“نطلب من وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي أحمد حسين، السماح لحسان القنطار بالقدوم إلى كندا.. حسان لاجئ سوري عالق في صالة الوصول في مطار كوالا لامبور الدولي في ماليزيا منذ 7 مارس 2018.. لا يستطيع حسان مغادرة المعبر لأنه غير مسموح له بدخول ماليزيا ولا يمكنه الطيران من المطار لأنه لاجئ سوري، ولا يمكنه الحصول على تأشيرة الدخول لأي دولة أخرى.. مجموعة من المتطوعين الكنديين على علم بحالة حسن الفظيعة وجمعت أكثر من 17000 دولار لمساعدته ليأتي إلى كندا كلاجئ.. تم تقديم طلب المساعدة إلى الحكومة الكندية، ولكن ذلك يستغرق 26 شهرا للنظر في الطلب.. أمضى حسان بالفعل حوالي ثلاثة أشهر في مطار كوالالمبور.. صحته العقلية والبدنية تتدهور.. بهذا الالتماس، نطلب من أحمد حسين وزير الهجرة الكندي، أن يكلف إدارته النظر في هذا الوضع والإسراع في تجهيز طلب حسان للحضور إلى كندا”.
وقد سلطت وسائل الإعلام الضوء على محنة اللاجئ السوري، الذي كان يعمل منذ 2006 في الإمارات ولم يستطع العودة إلى بلاده بعد أن اندلعت الأزمة السورية.
وانتقل القنطار في يناير 2016 إلى ماليزيا وهي واحدة من الدول القلّة التي تمنح السوريين التأشيرة عند وصولهم إلى المطار، بعد أن فقد عمله في الإمارات عام 2016، حيث منحته السلطات الماليزية تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر.
وتمكن اللاجئ السوري من توفير ما يكفي لشراء تذكرة سفر إلى الإكوادور، إلا أنه حين حاول ركوب الطائرة رفض من قبل الخطوط التركية.
وعقب ذلك سافر إلى كمبوديا التي رفضت استقباله ليعود إلى ماليزيا، وبما أن تأشيرته السياحية قد انتهت مدتها، عجز عن الحصول على تأشيرة الدخول إلى ماليزيا وعلق في قسم العبور في المطار.
سيريان تلغراف