أعلن وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان أن الكيان الصهيوني سيوجه ضربات إلى الجيش السوري في حال انتشاره بالقرب من هضبات الجولان المحتل من قبل “إسرائيل”.
وقال أردان في تصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “علينا أن نعمل كل شيء من أجل التوضيح للروس وحكومة الأسد، أننا لن نقبل بوجود عسكري لنظام الأسد في المناطق التي يفترض أن تكون منزوعة السلاح”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت “إسرائيل” مستعدة لتوجيه “ضربة وقائية” إلى الجيش السوري، قال أردان :”نعم، بكل تأكيد”.
وأعاد الوزير إلى الأذهان الضربات }الإسرائيلية” السابقة التي استهدفت المواقع السورية، التي تقول “إسرائيل” إن العسكريين الإيرانيين وحزب الله يستخدمونها.
وأكد أن الكيان الصهيوني سيتحرك “إزاء أي انتهاك” أو أي عملية “لنقل الأسلحة” في المنطقة الجنوبية من سوريا، المتاخمة “لإسرائيل”.
هذا، وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قد دعا في وقت سابق للحفاظ على اتفاق فك الارتباط في الجولان الموقع بين “إسرائيل” وسوريا برعاية الأمم المتحدة عام 1974.
سيريان تلغراف