فتحت شرطة منطقة بيراري بضواحي العاصمة نيودلهي تحقيقا بعد العثور على جثث 11 فردا من عائلة واحدة، فارقوا الحياة بمنزلهم في ظروف غامضة.
وتفيد صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، بأن 10 من أفراد العائلة وجدوا جميعا مشنوقين في فناء الدار وأعينهم معصوبة، أما الجثة الـ 11 وهي لامرأة عمرها 70 سنة، فقد كانت ملقاة على أرضية المنزل.
وتنفي التحقيقات وجود أي أثر لطلقات نارية في أجسام الضحايا، كما أنه لا توجد آثار لاقتحام باب المنزل أو تخريب محتوياته، لذلك يبحث المحققون في ما إذا كان الحادث انتحارا جماعيا، مع العلم أنهم لم يعثروا على رسالة من الضحايا تشير إلى هذه الفرضية.
ويعيش أفراد هذه العائلة معا منذ أكثر من 20 سنة في هذا البيت، والذي يعود إلى رجل أعمال كان يملك مصنع أخشاب ومزرعة لإنتاج الألبان، وكان هو الآخر من بين الضحايا.
وبحسب الجيران، فقد أمضت العائلة أيامها الأخيرة تستعد لحضور حفل زفاف، وكانت العلاقات بين أفرادها جيدة. ونفى جيران شاهدوا أفراد العائلة ليلة الحادثة ملاحظتهم لأي علامات توتر قد تدل على أن العائلة قد انتحرت. أما الشرطة فتقول إنها لا تستبعد أي احتمال لما جرى.
سيريان تلغراف