Site icon سيريان تلغراف

مطالب بنقل مبارك الى مستشفى عسكري مراعاة لتدهور حالته الصحية

توجهت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة إلى وزير الداخلية بطلب نقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى سجن المزرعة في منطقة سجون طره إلى مستشفى عسكري لاستكمال علاجه. ولفتت الجبهة المصرية إلى عدم توفر أجهزة طبية كافية لعلاج مبارك، مما تسبب في تدهور حالته الصحية، حسبما أفادت صحيفة الدستور في عددها الصادر الأحد 10 يونيو/حزيران.

وشددت الجبهة على أن مبارك يتمتع بكافة الحقوق في تلقي العلاج وفقا لقانون السجون المصرية والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، مشيرة إلى أن هناك قسما خاصا في مستشفى قصر العيني يستقبل سجناء مرضى من سجن طرة يوميا. واعتبرت ان وزير الداخلية يمتنع عن الموافقة على نقل الرئيس السابق لمستشفى عسكري نتيجة الضغط السياسي الذى يتعرض له.

هذا وسمحت إدارة السجن لكل من زوجة مبارك سوزان وخديجة الجمال قرينة نجله جمال مبارك ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وهايدي راسخ زوجة علاء مبارك بزيارة الرئيس السابق بمقر محبسه بمستشفى طره في 10 يونيو/حزيران، وذلك للمرة الثانية منذ صدور الحكم بالسجن المؤبد بحقه في 2 يونيو/حزيران.

ونقلت جريدة “الأهرام” عن مصدر أمنى قوله إن الزيارة تمت بغرفة العناية الفائقة التي يرقد فيها مبارك نظرا لاستمرار تدهور حالته الصحية.

وكانت سوزان ثابت وهايدي راسخ زارتا قبل يوم واحد علاء مبارك داخل محبسه بالسجن ذاته، فيما رفضت إدارة السجن السماح لهما بزيارة مبارك، لعدم حصولهما على إذن مسبق من النيابة العامة.

هذا وذكرت “الأهرام” أن العديد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت كانت قد بثت ليلة السبت خبرا بوفاة الرئيس السابق داخل محبسه، وهو ما نفته مصادر مسؤولة.

وكان مبارك (84 عاما) قد دخل مستشفى سجن مزرعة طره لتنفيذ عقوبة السجن المؤبد بعد صدور الحكم عليه في قضية قتل المتظاهرين، بينما قضت المحكمة بتبرئة علاء وجمال مبارك من التهم المنسوبة إليهما في هذه القضية. وبحسب التقارير الصحفية، أصيب مبارك بأزمة صحية حادة لدى وصوله إلى سجن طرة ورفض النزول من الطائرة وتلقى العلاج في الطائرة التي أقلته إلى السجن. وأكدت مصادر طبية فيما بعد استقرار حالة مبارك داخل مستشفى طرة وزوال الخطر عنه، مشيرة إلى أن نجله جمال يرافقه داخل المستشفى.

Exit mobile version