أصدرت محكمة جنائية في باريس حكما بالسجن 7 سنوات بحق المواطنة الفرنسية كلير خاصر، التي توجهت إلى سوريا مع 3 أطفال وتزوجت بأحد مسلحي “داعش” هناك.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن كلير خاصر (42 عاما) غادرت مدينة كان الفرنسية في فبراير عام 2015، متوجهة إلى الجزائر، ومن ثم سافرت إلى تركيا مع أولادها الثلاثة (أعمارهم سنتان و8 سنوات و16 سنة)، وفي مارس 2015 وصلت إلى مدينة الرقة السورية، حيث تزوجت بمتطرف فرنسي تعرفت عليه على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
وحسب معطيات القضاء الفرنسي، كان زوجها الداعشي مسؤولا كبيرا في صفوف التنظيم، وكان متورطا في تدبير هجمات إرهابية في فرنسا. ويعتقد بأنه قتل في سوريا عام 2016.
وتحدثت كلير خاصر أنها طلقت زوجها في سوريا وعادت إلى تركيا. وقامت سلطات البلاد بترحيلها في سبتمبر 2015. وتم اعتقالها بعد عام من ذلك.
ونفت الفرنسية وجود أي دوافع سياسية وراء توجهها إلى سوريا، وقالت إنها لم تكن من مؤيدي “داعش”، وفسرت توجهها إلى سوريا بأنها كانت “في حالة سيئة”.
ويشار إلى أنها كانت متزوجة 3 مرات، وكان لديها 6 أولاد، اسم الخامس منهم جهاد. وقد اعتنقت الإسلام في السنة الـ 17 من عمرها. وسبق لها أن سافرت إلى أفغانستان عام 2011، حيث التقت أحد أزواجها، وكان متطرفا أفغانيا.
سيريان تلغراف